abod
العمر : 24 تاريخ التسجيل : 22/12/2010 عدد المساهمات : 217 الموقع : A . D - U . A . E
| موضوع: قصيدة ((( بك أستجير )) الخميس ديسمبر 30, 2010 11:32 am | |
| بك أستجير ومن يجير سواكا** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك إني ضعيف أستعين على قوى **ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا أذنبت ياربي وآذتني ذنوب **مالها من غافر إلا كا دنياي غرتني وعفوك غرني ** ماحيلتي في هذه أو ذا كا لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا** تدري له ولكنه إدراكا أتراك عين والعيون لها مدى** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا إن لم تكن عيني تراك فإنني ** في كل شيء أستبين علاكا يامنبت الأزهار عاطرة الشذا ** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا يامرسل الأطيار تصدح في الربا** صدحاتها إلهام موسيقاكا يامجري الأنهار : ماجريانها **إلا انفعالة قطرة لنداكا رباه هأنذا خلصت من الهوى **واستقبل القلب الخلي هواكا وتركت أنسي بالحياة ولهوها ** ولقيت كل الأنس في نجواكا ونسيت حبي وتركت أحبتي ** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى **يارب حلواً قبل أن أهواكا أنا كنت ياربي أسير غشاوة ** رانت على قلبي فضل سناكا واليوم ياربي مسحت غشاوتي **وبدأت بالقلب البصير أراكا ياغافر الذنب العظيم وقابلا** للتوب: قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتي ** حاشاك ترفض تائبا حاشاك يارب جئتك نادماً أبكي على ** ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم **وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرض الرهيب عليك يا ** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا يارب عدت إلى رحابك تائباً ** مستسلما مستمسكاً بعراكا مالي وما للأغنياء وأنت يا ** رب الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياء وأنت يا ** ربي ورب الناس ما أقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من ** خلق الملوك وقسم الأملاكا إني أويت لكل مأوى في الحياة** فما رأيت أعز من مأواكا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة **فلم تجد منجى سوى منجاكا وبحثت عن سر السعادة جاهداً** فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا ** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا أدعوك ياربي لتغفر حوبتي ** وتعينني وتمدني بهداكا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي **ماخاب يوما من دعا ورجاكا يارب هذا العصر ألحد عندما **سخرت ياربي له دنياكا علمته من علمك النوويَّ ما ** علمته فإذا به عاداكا ما كاد يطلق للعلا صاروخه ** حتى أشاح بوجهه وقلاكا واغتر حتى ظن أن الكون في **يمنى بني الانسان لا يمناكأ و ما درى الانسان أن جميع ما ** وصلت إليه يداه من نعماكا؟ أو ما درى الانسان أنك لو أردت ** لظلت الذرات في مخباكا لو شئت ياربي هوى صاروخه ** أو لو أردت لما أستطاع حراكا يأيها الانسان مهلا وائتئذ ** واشكر لربك فضل ما أولاكا واسجد لمولاك القدير فإنما ** مستحدثات العلم من مولاكا الله مازك دون سائر خلقه ** وبنعمة العقل البصير حباكا أفإن هداك بعلمه لعجيبة ** تزور عنه وينثني عطفاكا إن النواة ولكترنات التي **تجري يراها الله حين يراكا | |
|