abod
العمر : 24 تاريخ التسجيل : 22/12/2010 عدد المساهمات : 217 الموقع : A . D - U . A . E
| موضوع: السنة النبوية الشريفة الجمعة أبريل 15, 2011 8:10 pm | |
| السنة النبوية الشريفة أنواع الحديث الحديث من حيث قبوله ورده ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أ-الحديث الصحيح. ب- الحديث الحسن. ج- الحديث الضعيف.
أ-الحديث الصحيح:
تعريفه:
هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
يشترط لصحة الحديث شروط:
1-اتصال السند: ومعناه أن كل راوٍ من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه. مثال يوضح الشرط: محمد عن علي عن عن عبدالله عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم. فمحمد سمع من علي، وعلي سمع من سعيد، وسعيد سمع من عبدالله، وعبدالله سمع من الصحابي، والصحابي سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا سند متصل. 2- عدالة الرواة: أي أن كل راوٍ من رواته اتصف بكونه مسلما بالغا عاقلا غير فاسق وغير مخروم المروءة، يعني لا يعمل الأعمال التي لا يليق فعلها أمام الناس وإن كانت غير محرمة.
3- ضبط الرواة: اي أن كل راوٍ من رواته كان تام الضبط، إما ضبط صدر أو ضبط كتابة.
والمعنى: أن يكونوا كلهم حافظين للحديث، ومشهورين بالضبط والإتقان،إما غيبا في ذاكرتهم، أو عن طريق كتبهم التي كتبوا فيها الحديث وحافظوا عليها، ولم يسلموها لمن يعبث فيها، ويعلمون معانيها وأحكامها.
4- عدم الشذوة: أي أن لا يكون الحديث شاذا، والشذوذ: هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.
بمعنى أنه لو روى ثقة حديثا ثم جاء حديث آخر عن ثقة آخر أوثق من الأول، وجاء بالحديث مخالفا لرواية الثقة الأول فإننا نأخذ بالحديث الثاني عن الراوي الأوثق ونترك الأول.
5- عدم العلة: أي أن لا يكون الحديث معلولا ، والعلة: سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه.
وقد أفرد العلماء مؤلفات في علم العلل، وهو من أكثر علوم الحديث غموضا وصعوبة على طالب العلم ، وهذا العلم لا يحتاجة المبتديء. وعلى هذا فالحديث لو اجتمعت فيه كل شروط وجب العمل به وأصبح حجة.
ب- الحديث الحسن:
هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خلف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
والمعنى: ان شروطه كالصحيح إلا أنه أقل رتبه منه، ويقبل ويجب العمل به، ولكن نزلت رتبته لن رواته أقل حفظا وأقل إتقانا من رواه الحديث الصحيح.
ج- الحديث الضعيف:
وهو الذي لم يجمع صفة الحسن ولا صفة الصحة لفقده شرطا من الشروط، فإذا لم يكن الحديث متصل السند فهو ضعيف، وإذا كان في الحديث راوٍفاقد لعدالة فهو ضعيف، وإذا كان أحد الرواه غير حافظ ولا متقن فهو ضعيف ، وكذلك إذا كانت فيه علة تقدح في صحته يعرفها علماء الحديث فهو ضعيف.
حكم العمل بالحديث الضعيف:
الراجح من أقوال أهل العلم:
هو عدم الأخذ بالحديث الضعيف مطلقا، لا في الأحكام ولا فقي الترغيب والترهيب ولا في غيرها لما يلي: 1-لإتفاق علماء الحديث على تسمة الحديث الضعيف بالمردود. 2- أن الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يغني من الحق شيئا. 3- لما ترتب على تجويز الإحتجاج به من ترك للبحث عن الأحاديث الصحيحة والإكتفاء بالضعيفة. 4- لما ترتب عليه من نشوء البدع والخرافات والبعد عن المنهج الصحيح، لما تتصف به الأحاديث الضعيفة غالبا من أساليب التهويل والتشديد، بحيث صارت مرتعا خصبا للمبتدعة فصدتهم عن دين الله . | |
|
Ahmed Admin
العمر : 31 تاريخ التسجيل : 10/11/2010 عدد المساهمات : 157 الموقع : U A E
| موضوع: رد: السنة النبوية الشريفة الخميس أكتوبر 13, 2011 6:22 am | |
| | |
|